وتشمل هذه الأدوية: الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة والستاتينات ومسكنات الألم.
ودرس فريق البحث تأثير كل من الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين والإستروجين على الصحة.
كما استخدم بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص.
وكشفت النتائج أن أكبر فرق في معدلات الوفيات شوهد لدى النساء اللاتي يتناولن الإستروجين، حيث ارتبط المكون الرئيسي للعلاج بالهرمونات البديلة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 25%. وافترض الباحثون أن هذا قد يرجع إلى قدرة العلاج على تحسين الطاقة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ووجدت الدراسة أن الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين لها فوائد أيضا.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط الفياغرا بالتأثيرات الإيجابية، حيث وجدت دراسة صدرت في وقت سابق من هذا العام، أن الفياغرا قد توفر الحماية من مرض ألزهايمر.
كما تعرف الستاتينات بأنها تحمي المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يكون النابروكسين مفيدا عن طريق تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وعلق أليخاندرو أوكامبو، من جامعة لوزان في سويسرا، على النتائج قائلا إن بعض الأدوية لها فائدة أكبر على العمر عند تناولها بجرعات أعلى، ما قد يدعم النظرية القائلة بأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة.
وأكد معدو الدراسة أيضا أنه لا يمكن اعتبار النتائج دليلا قاطعا على أن الأدوية ستعزز متوسط العمر المتوقع، مشيرين إلى الحاجة لإجراء تجارب عشوائية لتأكيد بعض استنتاجاتهم.
المصدر: إكسبريس