ويقول الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن أن تزيد العادات السيئة بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان. ولكن على الرغم من أن هذا المرض يرتبط في كثير من الأحيان بالاستعداد الوراثي، إلا أن نمط الحياة يلعب دورا رئيسيا في تطور السرطان".
ومن هذه العادات:
ـ التدخين: إن النيكوتين ومواد أخرى موجودة في دخان التبغ لها خصائص مسرطنة. والتدخين هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة والمريء.
ـ الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المريء والكبد والحنجرة والثدي وغيرها من أعضاء الجسم.
ـ اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية والمقلية، والاستهلاك العالي للحوم الحمراء، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والمعدة وغيرها من الأعضاء.
ـ نقص الفواكه والخضروات في النظام الغذائي أيضا إلى نقص الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
ـ نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وسرطانات أخرى.
ـ التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير الاصطناعية يمكن أن يسبب سرطان الجلد.
ـ قلة النوم، والإجهاد المزمن، والتعرض للتأثيرات البيئية الضارة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ومن أجل الوقاية من السرطان، يوصى باتباع نمط حياة صحي والامتناع عن العادات السيئة والخضوع لفحوصات طبية بصورة دورية".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"