ووفقا له، من الضروري الأخذ بالاعتبار اختلاف تأثير الفيتامينات الاصطناعية، لتجنب العواقب السلبية واختيار الأفضل.
ويشير الطبيب، إلى أن الفيتامين مادة حيوية من دونها يموت الإنسان. ولكن مع التطور تغير موقف البشرية تجاه الفيتامينات. فتحت ستار المركبات العضوية المفيدة، تباع بدائل اصطناعية في الصيدليات. لذلك يحذر من مخاطرها.
ووفقا له، منع أطباء القلب استخدام فيتامين E للوقاية من أمراض القلب بعد أن كشفت الإحصائيات أن عدد الأشخاص المصابين بأمراض القلب الذين يتناولون فيتامين E يموتون أكثر من أولئك الذين لا يتناولونه. وشمل هذا فيتامين А أيضا.
ويقول: "اتضح فجأة أن سرطان الرئة في المجموعة التي يتناول أفرادها هذه الفيتامينات الاصطناعية، أعلى من أولئك الذين لا يتناولونه".
ويشير مياسنيكوف، إلى أن الفيتامينات عند دخولها إلى الجسم مع الأطعمة تحدث عمليات مغايرة. لنأخذ مثلا فيتامين В12 الموجود بنسبة عالية في الكبد.
ويقول: "نأخذ قطعة من الكبد ونبدأ بمضغها، نتيجة لذلك يتحد فيتامين В12 مع بروتين محدد في اللعاب. وبعد أن تصل كتلة الطعام إلى المعدة ينشطر هذا البروتين في الوسط الحامضي وينفصل، أما فيتامين В12 فيتحد مع بروتين آخر تنتجه المعدة وبعدها يمتص في مكان محدد. ومثل هذه التغيرات تحصل مع الفيتامينات الأخرى".
ووفقا له، من الأفضل والأكثر صحة الاعتماد على المصادر الطبيعية للفيتامينات - الحصول عليها من الطعام. لذلك يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنا ومتنوعا وصحيا.
ويقول: "أظهرت نتائج دراسات كبيرة، أن بعض الفيتامينات يمكن أن تزيد من معدل الوفيات. نعم، هذا جزء بسيط جدا من النسبة المئوية. لا يوجد خطر على الفرد. ولكن أخلاقيا لا يمكن للطبيب أن ينصح بتناول الفيتامينات، مع أنه يعلم أنها قد تزيد من المخاطر حتى إذا كان هذا يشكل جزءا من مليون بالمئة".
وينصح الطبيب فقط بتناول فيتامين D في نهاية فصل الشتاء، أما بقية الفيتامينات فيمكن الحصول عليها مع الأطعمة.
المصدر: فيستي. رو