مباشر

أخصائي أورام يفند أساطير عن السرطان ويحدد عوامل الخطر وعلاقة العمر بهذا المرض

تابعوا RT على
يشير الدكتور أليكسي ترياكين، نائب مدير العمل العلمي بمركز بلوخين الوطني للبحوث الطبية للأورام، إلى أن مرضى السرطان يؤمنون بخرافات مختلفة. ويحدد عوامل الخطر وعلاقة العمر بالسرطان.


ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي صادف يوم 4 فبراير: " يؤمن مرضى السرطان بأوهام مختلفة، منها مثلا أن الأورام تنمو عندما يتناولون أطعمة معينة، مثل اللحوم أو الحليب. والأسطورة الرئيسية هي أن العديد من المرضى مقتنعون بأنهم سيموتون حتما نتيجة إصابتهم بالسرطان فلا حاجة لإجراء الفحوصات والخضوع للعلاج".

ولكن، عند تشخيص الإصابة بالسرطان مبكرا فإن فرصة العلاج والشفاء من المرض عالية. لذلك ينصح باستشارة الطبيب عند الشعور بحصول أي تغيرات في الحالة الصحية للجسم.

ويقول: "كما أن العديد من المرضى، بعد وصف العلاج، على يقين من أنهم الآن لا يستطيعون تناول الحلويات أو الحليب أو اللحوم أو الفيتامينات. يبدو أن هؤلاء جلسوا في الطابور للحصول على موعد مع إحدى الجدات (الخبيرات) - وأخبرتهم ذلك".

ووفقا له، لا تؤثر التغذية في نمو الأورام.

ويقول: "يعتقد بعض المرضى بجدية أنه إذا خضعوا لعملية جراحية، فسوف يفتح الجراح معدتهم، وسيصل الأكسجين والضوء إلى هناك، ولهذا السبب سيبدأ الورم في النمو على الفور". وأكد أنه ليس للورم رئتين ويحصل على الأكسجين بطريقة مختلفة.
عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان
يقول ترياكين: "يقلل النشاط البدني كثيرا من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة. وأن التدخين يظل القاتل الأول بين العوامل الخارجية التي تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان".

كما أن أي جرعة من الكحول، تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

ويقول: "يؤدي تناول اللحوم وخاصة اللحوم الحمراء، والمصنعة، وقلة تناول الألياف الغذائية، إلى خطر الإصابة بالأورام الخبيثة".

كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس والسمنة من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأورام.

العلاقة بين العمر والإصابة بالسرطان

يشير الأخصائي، إلى أن العمر هو عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالأورام الخبيثة.

ويقول: "يلاحظ حاليا اتجاه عالمي نحو الإصابة بالسرطان في سن أصغر. والمقصود هنا إصابة أشخاص عمرهم دون 50 عاما بالسرطان"
ووفقا له، يصاب الأطفال بالسرطان لأسباب مختلفة تماما عن البالغين.

ويقول: "من الواضح أن إصابتهم لا ترتبط بالتدخين أو سوء التغذية. ولكن السلوك غير الصحيح يمكن أن يكون له تأثير حاسم في الصحة فقط بعد 20- 30 عاما. كما أن الاضطرابات الوراثية الخلقية تؤثر عند الأطفال".

ووفقا له، يمكن تشخيص الورم الخبيث عند الطفل حتى في الرحم.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا