ووفقا له، يمكن أن يساعد الأسبرين في الوقاية من النوبات القلبية الإقفارية المتكررة والجلطات الدماغية، لكن تناوله بشكل غير صحيح يمكن أن يسبب الجلطة الدماغية النزفية. لأن الأسبرين يفيد في حالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وأمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين الحاد وعدد من الأمراض الأخرى.
ويقول: "خلال ممارستي العملية كان هناك مريض مصاب بجلطة دماغية نزفية، أي نزيف دماغي، كان سببها تناوله غير المبرر للأسبرين، مع أنه تناوله لفترة قصيرة. أي أنه من الأفضل للمريض تناول الستاتينات بدلا من الأسبرين عندما لا تكون هناك مؤشرات تتطلب تناوله. لأن الستاتينات تفيد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وليس الأسبيرين، حيث تعمل الستاتينات على خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف أيضا بـ "الكوليسترول السيء"، وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية. والآثار الجانبية للستاتينات أقل بكثير من الأسبرين، ومع ذلك، يتم وصفها على أنها ستاتينات، وفي جميع الأحوال لا ينصح بتناولها كما الأسبرين إلى بعد أن يصفها الطبيب فقط".
ويشير زاكييف، إلى أنه على الطبيب الذي يصف الأسبرين أو أي دواء آخر أن يوضح للمريض كيفية تناول الدواء والفوائد والمخاطر، لأن الآثار الجانبية للدواء تشمل حرقة المعدة وآلام المعدة والقرحة والنزيف.
المصدر: نوفوستي