وهو إجراء يتطلب ضبط نظام تشغيل المعدات، والذي يعتمد على التركيب الكيميائي والخصائص الهيكلية للحصوات. وكان سابقا لا يمكن تحليل هذه العوامل إلا إذا تم استخراج عينة من الحصى من جسم المريض.
وطوّر المتخصصون من جامعة موسكو الحكومية طريقة لتحليل تركيبة حصى الكلى أثناء عملية تفتيتها بالليزر. وأفادت الخدمة الصحفية في الجامعة بأن هذه الطريقة تجعل من الممكن جعل الخيار أكثر دقة عند تشغيل الأنظمة المطلوبة.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة أن متخصصي كلية الفيزياء بجامعة موسكو الحكومية والطلاب في المدرسة العلمية "تقنيات الفوتون والكم والطب الرقمي" طوروا تقنية بصرية تجعل من الممكن تحديد تكوين حصوات الكلى مباشرة أثناء العملية الجراحية، الأمر الذي يتيح فرصة لاختيار النظام الأمثل أوتوماتيكيا عند تفتيت الحصى بالليزر وهو الإجراء الذي يتم فيه سحق الحصى باستخدام الأشعة تحت الحمراء والليزر.
وأنشأ الباحثون منظومة تجريبية تعيد خلق الظروف في غرفة العمليات. أما تحليل أنواع مختلفة من العينات (حصوات اليورات والأكسالات والهيدروكسيباتيت) باستخدام عدة أنواع من التحليل الطيفي فجعل من الممكن تحديد ميزات تشخيصها، بما في ذلك اعتماد الشكل على تكوين الحصى.
وشكلت البيانات التي تم جمعها أساسا لإنشاء نموذج تصنيف قادر على التمييز بين ثلاثة أنواع من الحصى بدقة تزيد عن 90٪. وهذه هي خطوة مهمة نحو رفع كفاءة اتخاذ القرار أثناء العملية الجراحية، حيث أنها تسمح للأطباء بتحديد تركيبة الحصى بسرعة ودقة واختيار نظام أنسب لتفتيتها.
المصدر: تاس