وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العادات والسلوك قد يشيران إلى الإجهاد المزمن.
1 - العادة الأولى- إجراءات الهوس. وفقا للطبيبة "يلاحظ الكثيرون أنهم ينتفضون أو يحركون أرجلهم، أو يتمايلون من جانب إلى آخر، أو يحركون فكيهم، أو يطقطقون مفاصلهم أثناء الترقب العصبي أو التفكير المكثف. بهذه الطريقة، يحاول الجسم "التخلص" من الطاقة الزائدة والتغلب على التوتر، لأن الجهاز العصبي يرتبط ارتباطا وثيقا بالجهاز العضلي. وقد تشير هذه الحركات التي يقوم بها الشخص لا إراديا في كثير من الأحيان إلى التوتر، وأحيانا حتى إلى اضطرابات عصبية. وتمنع التركيز، وتزعج الآخرين وتظهر ارتفاع مستوى القلق، ويمكن أن تؤدي لاحقا إلى اضطرابات الوسواس القهري. مشيرة إلى أن صرير الأسنان وطقطقة الأصابع يمكن أن يتسبب في تلف المفاصل والأسنان".
2 - العادة الثانية- إيذاء النفس. تشير الطبيبة إلى أن "عادة قضم الأظافر، أو الضغط على البثور، أو عض الشفتين، غالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن، أو اضطراب عقلي أو قلق. غالبا ما يفعل الشخص هذه العمليات تحت تأثير التوتر العصبي دون وعي باندفاع، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة: التهاب هذه الأماكن، ما يتطلب علاجها وقتا طويلا مع بقاء ندبات في مكانها. وهذا السلوك هو أحد علامات العدوان الذاتي، حيث يحاول الشخص من خلالها، التعبير عن المشاعر السلبية التي يحاول الشخص إظهار المشاعر السلبية التي لا يعرف كيف أو يخشى العيش بطرق أخرى أكثر صداقة للبيئة".
3 - التململ ومحاولة تنفيذ عدة أعمال في نفس الوقت يشيران إلى التوتر المزمن. تقول الدكتورة: "إن محاولة القيام بعدة أشياء في نفس الوقت، والحركات المزعجة والسريعة، وعدم القدرة على التركيز على عمل واحد قد تكون أولى علامات العصاب أو اضطراب القلق وغالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن. يشعر الشخص في هذه الحالة بالقلق من أنه قد لا يتمكن من تنفيذ المطلوب منه، ما يجعله يفكر في أنه سيعاقب ويدان. لذلك يحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت ويثير الضجة. وفي أغلب الأحيان، لا يؤدي هذا النمط من السلوك إلى زيادة الكفاءة، بل إلى الأخطاء والفشل، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر".
4 - عادة قضم الأقلام. تقول الدكتورة "عادة ما تتطور عادة قضم الأقلام خلال سنوات الدراسة، وبعض البالغين يفعلونها في المواقف التي يشعرون فيها بالقلق أو الحاجة إلى التركيز. وهذه العادة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سوء إنطباق الأسنان، وتطور الالتهابات المعوية، وجروح دقيقة في الغشاء المخاطي للفم، التي يمكن أن تتطور إلى التهاب".