يعود استخدام الريحان على نطاق واسع إلى روما القديمة، حيث بدأ استخدامه في الطبخ والطب والتجميل. لأن للريحان عدد من الخصائص التي يمكنها تحسين الصحة.
- يؤثر في مستوى الغلوكوز في الدم. يمكن للريحان تخفيض مستوى السكر في الدم، حتى أن فعالية مستخلص الريحان تقارن بفعالية الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري.
- يساعد في علاج السعال. إن الزيوت الطيارة للريحان لها خصائص مطهرة، لذلك تضاف دائما إلى مكونات الشراب المستخدم في علاج السعال. تصل هذه الزيوت إلى الدم وتدور وتنتشر عبر الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، ما يساعد على تطهير المخاط وتحسين حالة الجهاز التنفسي.
- له تأثير مضاد للتشنج. للريحان خاصية أخرى مذهلة، وهي قدرته على تخفيف تشنجات العضلات الملساء للأمعاء والشعب الهوائية، ما يجعله مضادا عاما للتشنج.
- يحمي من العدوى. للريحان خاصية أخرى هي الحماية من الالتهابات. هذا النبات قادر على تدمير البكتيريا الضارة، ما يجعله مساعدا لا غنى عنه في تعزيز منظومة المناعة.
ومع ذلك يجب أن نعلم أن هناك موانع لاستخدام الريحان. فمثلا يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من كثافة الدم استشارة الطبيب قبل إدراجه في النظام الغذائي وتناوله.
المصدر: فيستي. رو