ويشير البروفيسور في مقابلة مع Lente.ru إلى أنه من الصعب تشخيص سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، لأنه عادة يتطور من دون أعراض. والخطر الآخر للمرض هو أنه يمكن أن يتخفى في شكل أمراض أخرى - مرض السكري وقرحة المعدة وأمراض المرارة.
ولكن هناك أعراض يجب على الشخص عدم تجاهلها، مثل اليرقان أو الإسهال أو الإمساك بشكل غير متوقع، وفقدان الشهية، والشعور بالضيق والضعف، وفقدان الوزن المفاجئ دون مبرر، والألم في المراق الأيمن. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتشخيص السبب.
ويؤكد البروفيسور أن التشخيص يجب أن يتم من قبل طبيب متخصص في علاج سرطان البنكرياس.
ووفقا له، إن الطريقة الأكثر فعالية لعلاج سرطان البنكرياس هي الجراحة. وفي حالة وجود موانع، يستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي، وفي بعض الحالات، الاستئصال بالموجات فوق الصوتية (HIFU)، أي العلاج بتوجيه موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة على الورم.
وإذا كان السرطان قد انتشر إلى الصفاق يستخدم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق، الذي يتضمن تسخين محلول العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تزيد عن 42-43 درجة ثم يحقن في تجويف البطن، الذي "يحرق" الخلايا السرطانية فقط. لأن العتبة الحرارية لهذه الخلايا أقل من الخلايا السليمة، لذلك لا تتضرر الأعضاء والأنسجة السليمة.
المصدر: لينتا. رو