وتشير الوزارة إلى أن هذه العملية أجريت لامرأة (45 سنة) طلبت مساعدتها بعد أن فقدت القدرة على تناول الطعام الصلب وكانت مرهقة جدا وكان عظم الفك ظاهرا في تجويف الفم. وقد شخص الأطباء إصابتها بالتهاب العظم والنقي المزمن (Osteomyelitis) في الفك السفلي الذي كان معقدا بسبب موت النسيج العظمي.
ويقول الجراح باين ديمكين: "أجرينا عملية لاستئصال الفك السفلي لمنع انتشار العملية النخرية إلى الهياكل العظمية السليمة مع تركيب فوري لشريحة كبيرة من التيتانيوم الترميمي. وتمت إزالة أكثر من 10 سم من النسيج العظمي الميت".
ووفقا له، كانت العملية ناجحة وبدأت المرأة تستعيد وزنها الاعتيادي تدريجيا ويمكنها بعد فترة إعادة التأهيل تركيب طقم أسنان.
ويضيف موضحا أن مثل هذا المرض، كقاعدة عامة، يمكن أن يتطور لدى المصاب بالسرطان بعد دورات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وكذلك على خلفية استخدام المواد ذات التأثير النفسي أو نتيجة عدم علاج الالتهابات والتسوس. كما أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد يمكن أن يكون محفزا لالتهاب العظم والنقي في الفك.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"