وتشير مجلة Nature Cancer، إلى أن الباحثين ركزوا اهتمامهم خلال الدراسة التي استمرت 20 عاما، على دراسة صنف جديد من الأدوية التي تسمى إيميتيلستات (Imetelstat)، التي أظهرت فعالية في تدمير خلايا سرطان الدم في ظروف المختبر. فقد اتضح أن المادة تسبب نوعا جديدا من أنواع موت الخلايا المبرمج يعتمد على الحديد- الاستماتة الحديدية "Ferroptosis"، الذي تم اكتشافه مؤخرا. وتمكن الخبراء من إثبات هذه العملية لأول مرة في عينات من خلايا الدم السرطانية.
يدخل دواء الإيميتيلستات إلى خلايا سرطان الدم ويتفاعل مع إنزيمين مهمين ينظمان استقلاب الأحماض الدهنية، ما يؤدي إلى تمزق الأغشية الخلوية، وبالتالي موت الخلايا السرطانية في حالة سرطان الدم النخاعي الحاد.
وتعتبر خيارات العلاج الجديدة مهمة بصورة خاصة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن استخدام الدواء لعلاج أنواع أخرى من السرطان. وقد بدأ العلماء حاليا المرحلة الثانية من التجارب السريرية على المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد.
المصدر: لينتا. رو