وتشير الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية أمراض النساء والتوليد، في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن هناك أمراض وعوامل تؤدي إلى العقم.
ووفقا لها أحد أسباب العقم قد يكون خلل في عمل المبايض ومن أجل تشخيص ذلك يجب إجراء اختبارات هرمونية لاستبعاد انسداد الأنابيب الوعائية أو أمراض الرحم المختلفة.
وتقول: "يمكن أن تؤثر في عمل المبايض أعضاء وأنظمة الجسم الأخرى. مثل أمراض الغدة الدرقية وداء السكري والسمنة، وأمراض أو اضطرابات وراثية مختلفة".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر نقص الفيتامينات أو العناصر المعدنية والتعرض للمواد الكيميائية، والتعرض للإشعاع، في الوظيفة الإنجابية.
وتقول: "التعرض الدائم للتوتر والاكتئاب المزمن يؤثر بصورة مباشرة في الوظيفة الإنجابية. لأن هرمونات التوتر تقمع "عملية الإباضة" وإنتاج البيض. وأكدت أنه في بعض الأحيان بناء على نتائج الفحص تكون التوصيات كافية، وأحيانا يكون العلاج كافيا، أي يجب تشخيص السبب وإزالته".
وتشير الأخصائية إلى أن تشوهات في نمو الأعضاء التناسلية يمكن أن تكون من أسباب العقم.
وتقول: "لتحديد السبب الدقيق للعقم وإزالته، على المرأة مراجعة طبيب أمراض النساء والتوليد وأخصائي الإنجاب والإجابة بوضوح على جميع الأسئلة حول استمرار الحيض، وما إذا كانت هناك سابقا حالات حمل، وأمراض أصيبت بها سابقا، وما إذا خضعت لعمليات جراحية. وأحياناً يسأل الطبيب عن الأقارب من الدرجة الأولى".
ووفقا لها، من الأفضل حضور الزوجين إلى عيادة الطبيب، لأن الزوج قد يكون هو السبب في حدوث العقم لدى زوجته.
المصدر: Gazeta.Ru