يشير الدكتور دميتري ديمينتيف أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أنه لا ينصح بعلاج الدمل ذاتيا. لأن الدمل (شحاذ العين، الشعيرة) هو التهاب قيحي في بصيلات شعر الرموش أو الغدة الدهنية بسبب عدوى المكورات العنقودية- بكتيريا تعيش بشكل دائم على الجلد والشعر، وتظهر خطورتها فقط في حالات ضعف المناعة. ويحاول المصاب عادة علاج الدمل بوضع أكياس الشاي مع البابونج على مكان الالتهاب لتدفئة العين.
ويقول: "لا حاجة لتدفئة العين، لأن الالتهاب يتفاقم وتزداد الحالة سوءا".
ووفقا له، لا ينصح أبدا بثقب الدمل لأن شبكة واسعة من الأوعية الدموية تنتشر في الجفون، وفي حالة حدوث أي خطأ في ثقب الدمل تكون عواقبه وخيمة ويؤدي إلى:
1 - تسمم الدم. وفي هذه الحالة يتعرض المريض لخطر الإنتان ومن ثم الوفاة.
2 - فلغمون محجر العين- مرض خطير يصاحبه ألم شديد ويتطلب عملية جراحية معقدة.
3 - تجلط الأوردة في العين. بسبب ضعف الدورة الدموية، يتعرض المريض لخطر فقدان الرؤية.
4 - التهاب الملتحمة القيحي. يؤدي التهاب الغشاء المخاطي للعين إلى تلف القرنية.
5. التهاب السحايا. يحدث المرض إذا لم تكن العدوى بالمكورات العنقودية، بل بالمكورات السحائية.
وينصح الطبيب بضرورة مراجعة الطبيب المختص في حالة ظهور الدمل الذي سيصف العلاج الملائم وعدم محاولة علاج الحالة ذاتيا.
المصدر: فيستي. رو