وكشفت شيري رولينز، أنها تمتعت دائما "بصحة جيدة". وعلى الرغم من وفاة والدها بسرطان الأمعاء، المعروف أيضا بسرطان القولون، في أوائل الخمسينيات من عمره، إلا أنها لم تصدق أن الأمر نفسه يمكن أن يحدث لها.
لسوء الحظ، انتهى الأمر بتشخيص إصابة رولينز، وهي أم لطفلين، بالمرض المميت مرتين.
وكتبت شيري لموقع Today.com: "لقد كنت دائما شخصا عاديا، لكنني قلت إذا مررت بهذه التجربة، أريد أن أخبر الناس بما حدث وألهمهم ليكونوا مناصرين لأنفسهم".
ودقت العلامات التحذيرية الأولى أجراس الإنذار، وأوضحت شيري أن الحياة كانت "طبيعية" باستثناء آلام الظهر الشديدة.
ودفعتها الأعراض المستمرة إلى زيارة الأطباء، حيث اكتشفوا آفة في كبدها.
وعلى الرغم من ادعاء طبيب الجهاز الهضمي المحلي أنه "لا يوجد ما يدعو للقلق"، إلا أن أمعاء شيري كانت تخبرها أن هناك أمرا ما ليس على ما يرام.
وكتبت: "تبين أنها المرحلة الرابعة من سرطان القولون الذي انتشر إلى كبدي. وتم تشخيصي بالحالة في أوائل عام 2018".
واتبعت شيري أسلوبا إيجابيا يتمثل في تناول الدواء وعدم الشعور بالفشل، الأمر الذي نجح لبعض الوقت حيث تمكنت من البقاء في حالة هدوء لمدة أربع سنوات.
ومع ذلك، عادت الأعراض في النهاية. وقالت شيري: "فقدت وزني. كان لدي غازات مؤلمة. كنت أقوم بإجراء فحوصات منتظمة وأخبروني أنها واضحة، ولكن كان لدي شعور ما وأدركت أن هناك خطأ ما. وقال طبيب الأورام الخاص بي: أستطيع أن أؤكد لك أنك لست مصابة بالسرطان، فقلت: لا، أعتقد أنه عاد".
وكانت شيري على حق حيث انتهى الأمر بتشخيص إصابتها بورم في المستقيم. وهذه المرة، كان الورم أكبر من المتوقع، وانتشر في قاع حوضها.
وشعرت الأم "بالخذلان"، لكنها لجأت إلى ولديها وزوجها للحصول على الدعم.
واضطرت شيري إلى الخضوع لعملية جراحية وعلاج كيميائي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أثناء العملية.
وعلى الرغم من أن تعافيها كان بطيئا، إلا أنها ظلت إيجابية ومتأكدة من أنها ستصل إلى مرحلة جيدة.
وأضافت: "ما زلت هنا وهذا ما يهم في نهاية اليوم. أفضل أن أواجه أي شيء".
المصدر: إكسبريس