ويصف التهاب المفاصل مجموعة من الأمراض التي تتميز بتورم وشعور بألم عند لمس واحد أو أكثر من مفاصل الجسم. وأعراضه الأساسية هي ألم المفاصل وتيبسها، وتزداد سوءا مع التقدم في العمر
ولحسن الحظ، يمكن للنظام الغذائي المضاد للالتهابات أن يلعب دورا "مهما" في تقليل آلام التهاب المفاصل، وفقا للدكتور سني باتيل، من Dish Dash Deets.
وقال الطبيب: "على الرغم من أنها قد لا توفر علاجا لالتهاب المفاصل، إلا أن دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض وتحسين صحة المفاصل بشكل عام".
لذلك، قدم الدكتور باتيل أفضل خمسة أطعمة مضادة للالتهابات:
1. الأسماك الدهنية
أوضح الطبيب أن الأسماك، مثل السلمون والماكريل والسردين والسلمون المرقط، المليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل وتصلبها لدى المصابين بالتهاب المفاصل.
وأوصى الدكتور باتيل بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الزيتية أسبوعيا، بحيث تتراوح كل حصة من 85 إلى 120غ، للحصول على "جرعة جيدة" من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
2. الكركم
يأتي اللون الأصفر المميز للكركم من مركب ذي خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يعرف باسم الكركمين.
وقال الطبيب: "لا توجد توصية يومية محددة لاستخدام الكركم، ولكن إدراجه في نظامك الغذائي (مقترنا بالفلفل الأسود لزيادة امتصاصه) بانتظام يمكن أن يكون مفيدا".
وحددت منظمة الصحة العالمية (WHO) ما بين صفر إلى 3 مغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم كمدخول يومي مقبول.
3. الزنجبيل
سواء كنت تشربه مع الشاي أو تضيفه إلى طبق الطعام، فإن الزنجبيل يوفر خصائص طبيعية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل.
وأوصى الطبيب بإدراج ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل الطازج أو مسحوق الزنجبيل في نظامك الغذائي اليومي.
4. التوت
يعد التوت غنيا بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات. وأوضح الدكتور باتيل أن هذه الخصائص قد تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
وأوصى: "اهدف إلى تناول كوب واحد على الأقل من التوت يوميا كجزء من تناول الفاكهة. وهذا يوفر مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة.
5. الخضار الورقية
تعد الخضروات الورقية، بما في ذلك السبانخ واللفت والسلق، مصادر طبيعية للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب. لذلك، ينصح الطبيب بإدخال حصة من الخضار الورقية ضمن وجباتك اليومية، مثل السلطات أو العصائر.
وخلص الدكتور باتيل إلى أنه في حين أن كمية كل طعام مضاد للالتهابات اللازمة لجني فوائده يمكن أن تختلف اعتمادا على العوامل الفردية مثل العمر والجنس ومستوى النشاط والنظام الغذائي العام، فإن المبادئ التوجيهية العامة يمكن أن تقدم نصيحة عامة.
المصدر: إكسبريس