ويشير الأطباء إلى أنه يلاحظ لدى حوالي 70 بالمئة من المرضى عند تفاقم المرض ارتفاع مستوى حمض اليوريك، وارتفاع حمض البوليك مرتبط بالإفراط في تناول أطعمة غنية بالبيورينات.
والبورين، مواد مكونة لحمض اليوريك، وتنسب لهذه المواد: اللحوم المقلية والنقانق ومرق اللحم المركز والكبد وكذلك أحشاء الذبيحة والمعلبات والمشروبات المحلاة.
وينصح الأطباء باتباع حمية غذائية خاصة خالية من المواد المذكورة أعلاه، إذا كان مستوى حمض البوليك مرتفعا ولكنه لم يتجاوز الحدود المعتمدة، لأنه بخلاف ذلك تكون جميع الوسائل المتبعة في العلاج غير فعالة.
والأعراض النمطية لمرض النقرس هي التهاب المفصل الأول في القدم. كما يعاني المصاب من ظهور العقد النقرسية التي هي تراكم بلورات اليورات في الأنسجة الرخوة، وخاصة في منطقة الأذنين وأصابع اليدين والقدمين. ويتزامن ظهور المرض لدى معظم المرضى مع نوبة حادة من التهاب المفاصل، التي يمكن أن تحصل بصورة مفاجئة، وتكون على شكل حرقة شديدة وألم ضاغط في مفصل واحد أو عدة مفاصل.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يصاحب هذه النوبة ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة وصداع، وقد تستمر هذه الحالة على الأقل مدة أسبوعين لكي يتعافى المصاب ويمكنه التحرك بصورة طبيعية.
وعادة ما تربط الإصابة بالنقرس بارتفاع مستوى ضغط الدم وكذلك بالوزن الزائد. لذلك ينصح المرضى باتباع نظام غذائي خاص، يحتوي على كمية صغيرة من اللحوم (2-3 مرات في الأسبوع) بحيث لا تزيد كمية اللحم في الوجبة عن 150 غراما.
المصدر: فيستي. رو