لذلك من الضروري مراقبة المادة الدهنية قبل أن تتطور إلى مشاكل صحية خطيرة.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الكولسترول لا يظهر أعراضا عادة، إلا أن بعض العلامات التحذيرية قد تظهر بمجرد تراكمه في الشرايين.
يؤدي تراكم الكوليسترول في الشرايين إلى تعزيز تراكم الترسبات في هذه المنطقة، والتي تحتوي على خليط من المواد الدهنية والكوليسترول ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين.
وبمجرد أن تحتوي شرايينك على الكثير من هذا الخليط المزعج، فإنها تصبح صلبة وقاسية.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى العبث بتدفق الدم إلى ساقيك، ما قد يؤدي إلى ظهور الأعراض "الأولى"، وفقا لعيادة كليفلاند.
ويمكن أن يؤدي ضعف تدفق الدم إلى ساقيك أحيانا إلى حالة تعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD).
عادة ما تكون العلامة "الأولى" لمرض الشريان المحيطي هي إحساس غير مريح يُعرف باسم العرج المتقطع.
ويصف العرج ألم العضلات الذي يحدث عندما تكون نشيطا ويتوقف عند الراحة.
وهناك ثلاث علامات تحذيرية يمكن أن تساعدك على اكتشاف العرج المتقطع:
- الألم.
- التشنج.
- عدم الارتياح.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن تصبح هذه العلامات شديدة لدرجة أنها تبدأ في التدخل في أنشطة مثل المشي.
وبصرف النظر عن هذه العلامات المبكرة، يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي في النهاية أعراضا أخرى، بما في ذلك:
- ألم حارق أو مؤلم في قدميك وأصابع قدميك في أثناء الراحة، خاصة في الليل في أثناء الاستلقاء.
- برودة بشرة قدميك.
- احمرار أو تغيرات لونية أخرى في بشرتك.
- المزيد من الالتهابات المتكررة.
- تقرحات أصابع القدم التي لا تشفى.
لسوء الحظ، لا يؤدي مرض الشريان المحيطي دائما إلى العديد من الأعراض الملحوظة، ما يجعل من الصعب التعرف عليه، تماما مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ولذلك، فإن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستويات الكولسترول لديك هي من خلال فحص الدم.
المصدر: إكسبريس