مباشر

أعراض مختلفة يواجهها الرجال والنساء قبل 24 ساعة من السكتة القلبية

تابعوا RT على
حذر خبراء من أن أعراض السكتة القلبية تختلف بين الرجال والنساء. وأشاروا إلى أن نصف الذين يصابون بهذه الحالة المميتة سيشعرون بالأعراض خلال الـ 24 ساعة السابقة لها.

تحدث السكتة القلبية، عندما يتوقف القلب عن النبض، وهي أكثر أشكال أمراض القلب فتكا، حيث تقتل 90% من جميع الذين تصيبهم وهم خارج المستشفى.

لكن العلامات المنذرة تختلف بالنسبة للرجال عنها لدى النساء، وفقا للدراسة التي أجريت على  أكثر من 1672 شخصا، من قبل باحثين من معهد سميدت للقلب في مركز سيدارز سيناي الطبي في الولايات المتحدة.

ووجدت الدراسة أن نصف الأفراد الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة عانوا من علامة دالة قبل يوم واحد من فقدان وظائف القلب.

فكانت صعوبة التنفس لدى النساء علامة الإنذار المبكر الوحيدة للسكتة القلبية. بينما من المحتمل أن يشعر الرجال بألم في الصدر وصعوبة في التنفس وتعرق زائد.

وفي الوقت نفسه، عانت مجموعات أصغر من الرجال والنساء من خفقان في القلب ونشاط يشبه النوبات وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

وتحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب فجأة عن النبض ويحرم بقية الجسم من الدم الغني بالأكسجين، ما يؤدي إلى قطع إمدادات الدم إلى الدماغ ويتسبب في فقدان الشخص للوعي.

وعندما يتوقف الدم عن التدفق إلى الدماغ والرئتين والأعضاء الحيوية الأخرى، تتضاءل وظائفها بشكل كبير، وتتوقف عمليات الجسم الرئيسية اللازمة لإبقاء الشخص على قيد الحياة.

ويمكن أن تموت خلايا الدماغ في غضون دقائق من حرمانها من الأكسجين. وتشمل الأسباب الشائعة للسكتة القلبية النوباتِ القلبيةَ وأمراضَ القلب والتهاب عضلة القلب.

وقال كبير مؤلفي الدراسة والخبير في السكتة القلبية المفاجئة في سيدارز سيناي في كاليفورنيا، الدكتور سوميت تشوغ: "النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تؤدي إلى نموذج جديد للوقاية من الموت القلبي المفاجئ".

وفحص الفريق بيانات دراسة التنبؤ بالموت المفاجئ في المجتمعات المتعددة الأعراق (PRESTO) الجارية في مقاطعة فينتورا، كاليفورنيا، والتي بدأت قبل ثماني سنوات.

وفحصوا أيضا أبحاثا من دراسة بولاية أوريغون للموت المفاجئ غير المتوقع (SUDS)، ومقرها في بورتلاند، أوريغون، والتي بدأت منذ 22 عاما.

وقام الباحثون بتقييم مدى انتشار الأعراض الفردية ومجموعات الأعراض قبل السكتة القلبية المفاجئة.

ثم قارنوا هذه النتائج مع مجموعات المراقبة التي طلبت أيضا رعاية طبية طارئة.

ونأمل أن تمهد هذه الدراسة الطريق لإجراء دراسات مستقبلية إضافية تجمع بين جميع الأعراض والميزات الأخرى لتعزيز التنبؤ بالسكتة القلبية المفاجئة الوشيكة.

وأضاف الدكتور تشوغ: "بعد ذلك، سنكمل هذه الأعراض التحذيرية الرئيسية الخاصة بالجنس بميزات إضافية، مثل الملامح السريرية والقياسات الحيوية، لتحسين التنبؤ بالسكتة القلبية المفاجئة".

ولكن لا توجد حاليا خطة رعاية رسمية للناجين من السكتة القلبية يتم تطبيقها باستمرار في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا