في هذا السياق، يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الأطباء لا يعلمون مصدر هذا المرض مع أنه مرض غير نادر.
ووفقا له، تصاب النساء بهذا المرض أكثر من الرجال، وهناك فرضيات تفيد بأن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في الاستعداد للإصابة بالساركويد.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتطور المرض من دون أعراض خلال فترة طويلة ولا يكتشف إلا في مرحلة متقدمة. وهناك حالات شفاء من المرض تلقائيا ليست قليلة. وإن أعراض المرض تعتمد على مكان الإصابة به.
يتميز داء الساركويد بالأعراض التالية:
- نشوء أورام حبيبية في الأعضاء والأنسجة لأسباب غير معروفة.
- غالبا ما تصاب الرئتان والغدد الليمفاوية والعينان والجلد والكبد.
وعوامل خطر الساركويد هي:
- الالتهابات البكتيرية؛
- اصابات فيروسية؛
- التدخين؛
- التعامل مع مواد البناء والحديقة.
ويقول مياسنيكوف: "هذا المرض غير قابل للشفاء. لأنه غامض. هذا نوع من التغيرات الالتهابية التي لا يمكن منعها، و العلاج معقد جدا باستخدام الهرمونات. ويبدأ في حالة عدم ظهور الأعراض بفحص الرئة، وفي حالة عدم ظهور أعراض لا يصف الطبيب أي علاج. كما لا يصف أي علاج إذا كان حجم الرئتين طبيعيا. ولكن إذا أظهر التصوير الشعاعي وجود علامات معينة يصف الطبيب العلاج قبل ظهور الأعراض. وقد يظهر المرض، وبعد ذلك قد يختفي سنوات".
ويؤكد مياسنيكوف أن داء الساركويد غير معدٍ.
المصدر: فيستي. رو