وأكدت أنجي: "يمكنك القيام بعدد من الأشياء للمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة". ولتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية التي تهدد الحياة، أوصت أنجي بتناول الستيرولات النباتية والستانول.
وأوضحت أن "الستيرول والستانول النباتي متشابهان في الحجم والشكل مع الكولسترول ويمنعان بعض امتصاص الكولسترول من أمعائك. بمرور الوقت، يؤدي هذا إلى انخفاض كمية الكوليسترول في الدم".
وأضافت أنجي: "توجد كميات صغيرة في الأطعمة النباتية، ولكن للحصول على الجرعة الفعالة البالغة 3 غرام/يوم، تحتاج إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على ستيرول نباتي مضاف وستانول".
ويمكن أن تشمل الأمثلة "الدهن أو الزبادي"، لكن حذرت أنجي من أن جسمك لن يخزن الستيرول والستانول النباتي إذا توقفت عن تناولها.
ونصحت أنجي بتناول الشوفان والشعير، اللذين يحتويان على ألياف قابلة للذوبان مكونة للهلام تسمى بيتا جلوكان.
وقالت أنجي لـ The Menopause Exchange إن البيتا جلوكان "يتعلق بالكوليسترول والأحماض الصفراوية أثناء عملية الهضم"، ما يساعد على تقليل الكوليسترول.
وأوضحت: "الشوفان والشعير والأطعمة المصنوعة منها يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، بشرط أن تحتوي على 1 غرام على الأقل من البيتا جلوكان لكل حصة".
وللتخلص من ارتفاع نسبة الكوليسترول، سيكون من المفيد تناول المكسرات وفول الصويا.
وأوضحت أنجي: "تظهر الأبحاث أن المكسرات وأطعمة الصويا الغنية بالبروتين والألياف والمعادن والمركبات النباتية، يمكن أن تساعد على دعم صحة القلب".
وقالت أنجي: "حاول تجربة الوجبات النباتية باستخدام فول الصويا المفروم أو التوفو لتحل محل البروتين الطبيعي".
وفي حين أن مثل هذه الإضافات الغذائية ستكون مفيدة للغاية في إدارة مستويات الكوليسترول، إلا أن عادات الأكل غير الصحية يمكن أن تتعارض مع الفوائد.
للتأكد من أنك تجني ثمار تناول الأطعمة الصحيحة، يجب عليك أيضا تقليل (أو التخلص من) الأطعمة التي تعزز الكوليسترول.
المصدر: إكسبريس