ونظرا لأن القهوة لها "طبيعة حمضية"، فإن المشروب يمكن أن "يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وحساسية الأسنان.
وأضاف بهالا: "خصائصه المدرة للبول يمكن أن تسهم في جفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، ما يزيد من خطر تسوس الأسنان".
وأوضح خبير الأسنان: "يلعب اللعاب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الفم من خلال تحييد الأحماض وإزالة جزيئات الطعام والبكتيريا الضارة. جفاف الفم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة".
ومن خلال احتساء القهوة، هناك فترة طويلة من الوقت تتعرض فيها الأسنان للتانينات.
وأوضح بهالا أن "التانينات هي المسؤولة عن اللون الغامق في القهوة ويمكن أن تلتصق بالمينا، ما يؤدي إلى تغير اللون والبقع على الأسنان".
كما أن القهوة حمضية، لذلك "كلما طالت مدة ملامستها للأسنان، زاد الوقت اللازم لتآكل مينا الأسنان".
وقال بهالا: "إن احتساء القهوة ببطء يعرض أسنانك للتعرض المطول للسكر حال إضافته. ويوفر هذا مزيدا من الوقت للبكتيريا الموجودة في فمك لتتغذى على السكر وتنتج الأحماض التي يمكن أن تلحق الضرر بالمينا".
وبالنسبة لأولئك غير المستعدين للتخلي عن القهوة، يقدم بهالا بعض النصائح المهمة.
وأوصى: "قلل من الوقت الذي تتلامس فيه أسنانك مع القهوة عن طريق شربها بسرعة أكبر. واشطف فمك بالماء بعد شرب القهوة للمساعدة في تحييد الحموضة وإزالة مركبات البقع. مارس نظافة الفم الجيدة، بما في ذلك التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط وفحص الأسنان".
المصدر: إكسبريس