ويشير الطبيب، إلى أن أحد عوامل الخطر هو الوراثة. فإذا كان احتشاء عضلة القلب قد حدث عند أحد الأقارب المقربين قبل سن 45 عاما، فإن احتمال الإصابة يزداد في حالة مرض السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وقلة النشاط البدني والسمنة. وان التدخين والإفراط في تناول الكحول يفاقم الحالة أكثر.
ووفقا له، يمكن أن تصاب النساء باحتشاء عضلة القلب بسبب انقطاع الطمث مبكرا وكذلك نتيجة استئصال المبايض من دون وصف علاج بالهرمونات البديلة.
ويشير الأخصائي، إلى أن مسار احتشاء عضلة القلب يكون أشد لدى الشباب بسبب اضطراب حاد ومفاجيء لتدفق الدم في الشرايين التاجية، ما يزيد من احتمال الوفاة.
ووفقا له، عند تشخيص الإصابة بنقص تروية القلب لدى الشباب يوضع لهم مخطط متكامل للعلاج يهدف إلى تقليل الإصابة باحتشاء عضلة القلب. ويشمل هذا المخطط تطبيع مستوى ضغط الدم وتصحيح النبض وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتحسين تدفق الدم إلى القلب.
ويمكن أن يصاب الشخص السليم باحتشاء عضلة القلب. لذلك ينصح بغض النظر عن العمر بالانتباه إلى أعراض الذبحة الصدرية - ألم في منطقة القلب خاصة بعد النشاط البدني. وللوقاية من المرض، خاصة أولئك الذين لديهم استعداد، عليهم اتباع نظام يومي معين والالتزام بالتغذية السليمة والراحة بانتظام.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"