ويشير الطبيب في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه عندما يسبح الشخص يجب أن تحصل عضلاته الوربية وعضلات الظهر والبطن على كمية دم كافية.
ويقول: "ولكن إذا كان قد تناول طعامه للتو، فإن الأمعاء تمتلئ بالدم إلى حد كبير. أي أثناء السباحة لن تتدفق كمية كافية من الدم إلى العضلات. لذلك سيكون في ظروف سيئة بسبب قلة الأكسجين والمغذيات الأخرى".
ووفقا له، الأخطر من هذا هو تأثير المجهود البدني بعد الأكل في أعضاء الجهاز الهضمي. لأن توتر العضلات الوربية والحجاب الحاجز المرتبط بالسباحة قد يؤدي إلى حرقة في المعدة وتجشؤ.
ويقول: "الجمع بين حرقة المعدة والتجشؤ أثناء السباحة، خاصة إذا كان الشخص يعاني في الأساس من حرقة المعدة، قد يؤدي إلى ما يسمى بالمظاهر غير المريئية. فمثلا يمكن أن يصاب بنوبة عدم انتظام ضربات القلب أو تشنج قصبي، وحتى ارتجاع محتويات المعدة إلى القصبات".
ويشير الطبيب، إلى أن عواقب هذه الحالة قد تكون خطيرة حتى أنها قد تتطلب الانعاش. كما أن الشخص قد يغرق إذا أصيب بالمظاهر غير المريئية وهو في الماء.
ويقول: "لذلك لا ينصح بالسباحة بعد تناول الطعام".
ويضيف موضحا: "إذا تناول الشخص طعاما خفيفا مثل الحساء فإن معدته ستفرغ بعد حوالي نصف ساعة. ولكن عند تناوله طعاما صلبا أو غنيا بالدهون فإن معدته لن تفرغ قبل 1.5 -2 ساعة، وبعدها فقط يمكنه السباحة".
المصدر: نوفوستي