ووجدت دراسة شملت أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 52 و75 عاما يعانون من ضعف إدراكي معتدل، أن تناول بروبيوتيك Lactobacillus rhamnosus GG (LGG) لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى تحسين نتائج اختبار الدماغ.
ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل وجامعة ولاية كارولينا الشمالية، أيضا ارتباطا بين التحسن العقلي والتغيرات في ميكروبيوم أمعاء المشاركين.
ومن المثير للاهتمام، أن الأفراد الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل لديهم عدد أكبر من ميكروبات بريفوتيلا في أمعائهم، ما يشير إلى أن ذلك قد يكون بمثابة مؤشرات مبكرة على التدهور المعرفي.
وعندما تلقت المجموعة التي تعاني من ضعف إدراكي معتدل بروبيوتيك LGG، انخفضت وفرة بريفوتيلا، متزامنة مع درجات معرفية أفضل. ويشير هذا إلى أن التلاعب بالميكروبات المعوية بواسطة البروبيوتيك يمكن أن يؤدي إلى أدمغة أكثر صحة لدى كبار السن.
وعلى الرغم من توفر LGG على نطاق واسع كمكمل غذائي، إلا أنه يوجد أيضا في البارميزان والزبادي.
ويضيف هذا طبقة جديدة إلى فهمنا لاتصال الميكروبيوم بين الدماغ والأمعاء ويفتح طرقا جديدة لمكافحة التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. ومن خلال تحديد التحولات المحددة في ميكروبيوم الأمعاء المرتبطة بضعف الإدراك المعتدل، فإننا نستكشف آفاقا جديدة في الاستراتيجيات الوقائية في الصحة الإدراكية، وفقا للباحثين.
المصدر: إكسبريس