وتقول الطبيبة في مقابلة مع RT: "إذا ساءت الحالة الصحية للشخص بسبب تغيرات مفاجئة في الطقس، مثلا عند هطول المطر أو برودة الجو، فإن هذا يشير إلى أنه يتحسس من التغيرات المناخية. وهذا ليس مرضا، بل رد فعل مفرط للجهاز العصبي اللاإرادي على التغير الحاصل في الظروف الخارجية، بما فيها الطقس والمناخ. مشيرة إلى أن الجهاز العصبي اللاإرادي لبعض الأشخاص يبالغ في رد فعله تجاه التغيرات في الضغط الجوي والرطوبة والتشمس وغيرها".
ووفقا لها، من غير المحتمل حدوث جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب أو مضاعفات أخرى بسبب التغير المفاجئ في الطقس. ولكن الظروف المناخية يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة، التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى كارثة في القلب والأوعية الدموية.
وتقول: "كقاعدة عامة ، يزداد التحسس من التغيرات المناخية لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة: أمراض القلب والأوعية الدموية والعصبية. لذلك يجب عليهم مناقشة رد فعلهم على تغير الطقس مع الطبيب. لأنه قد يكون من الضروري تعديل جرعة الدواء الحالي أو وصف ادوية جديدة أو إضافية من شأنه أن يقلل من رد فعل الجسم. أما إذا كان التحسس من تغير الطقس لدى أشخاص لا يعانون من أمراض مزمنة، فيجب تصحيحه من وجهة نظر وقائية. وأن تدريب الجسم وتقويته والحمامات الهوائية والنشاط البدني المعتدل تساعد على تدريب الجهاز العصبي اللاإرادي - وبمرور الوقت تقل استجابته لتغيرات الطقس".
المصدر: RT