ويعاني ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص فوق سن 75 عاما من نقص فيتامين B12، ما قد يؤدي إلى فقر الدم والتعب وعدم وضوح الرؤية وضعف التوازن والهذيان.
وبينما يوجد الفيتامين بشكل شائع في الأسماك واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان، يمكن أن تأتي إعاقة امتصاصه من بعض الأدوية واضطرابات في المناعة الذاتية.
لكن النصائح الجديدة، من المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE)، تعني أن ما يصل إلى 46000 شخص يمكن أن يستفيدوا من التشخيص.
وتوصي الإرشادات بأنه في حالة وجود علامة أو عرض واحد ووجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر، يجب إجراء فحص دم.
وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بالحالة العمر، وخاصة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر، والجراحة السابقة للجهاز الهضمي وبعض الحالات الصحية مثل مرض السكري من النوع 1.
وتنص مسودة التوجيه، التي ستنتقل إلى الاستشارات العامة، على أنه في حين أن بعض الأشخاص قد يحتاجون فقط إلى فحص دم واحد لتشخيص الحالة، قد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الاختبارات.
وإذا وجد شخص ما يعاني من نقص، توصي NICE إما بأقراص B12 أو الحقن - حسب السبب المحدد.
ويساعد فيتامين B12 في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتقليل التعب والإرهاق. وتستخدم أجسامنا هذا الفيتامين لتصنيع خلايا الدم الحمراء، ما يسمح للجسم بتزويد أنسجتنا بالأكسجين.
ويعتبر النقص أكثر شيوعا عند كبار السن لأن عملية الشيخوخة تسبب تغيرات فسيولوجية تعني أن الجسم لا يمتص الفيتامين بشكل صحيح.
كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل فقدان الذاكرة والخرف والتي يمكن أن تؤثر على نظامهم الغذائي وعاداتهم الغذائية.
المصدر: ديلي ميل