ويشير الطبيب إلى أن داء كثرة الوحيدات يعتبر من الأمراض الفيروسية الخفيفة، ويشبه بمساره التهاب الحلق. ولكن يمكن أن يشكل خطورة على من يعاني من مشكلات في منظومة المناعة.
ويقول: "المسبب للمرض هو فيروس ابشتاين بار، ومسار المرض يشبه مسار التهاب الحلق، بيد أنه لا يعالج باستخدام مضادات الحيوية، بل بأدوية مضادة للفيروسات. يؤدي المرض عند تطوره إلى تضخم العقد اللمفاوية والكبد والطحال وترتفع درجة حرارة الجسم. وهذه الأعراض ليست سوى تعبير عن العدوى".
ووفقا له، هذا المرض يمكن ان يشكل خطورة على من يعاني من مشكلات في منظومة المناعة.
ويقول: "ينتقل المرض كعدوى فيروسية اعتيادية عن طريق رذاذ التنفس والكلام. وإنه يشبه التهاب الجهاز التنفسي الحاد. ولكن قد تكون للياقة البدنية خصائص مميزة وقت الإصابة بالعدوى".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"