وتشير الخبيرة في حديث لوكالة prime إلى أن: "مدة الصلاحية هي الفترة الزمنية التي خلالها تحتفظ المادة الغذائية بنكهتها ورائحتها وخصائصها الفيزيائية - الكيميائية وتبقى آمنة من وجهة نظر علم الأحياء الدقيقة".
ووفقا لها، الفرق بين تاريخ انتهاء الصلاحية الفعلي الذي تحدده الاختبارات المعملية و التاريخ المثبت على العبوة يسمى المعامل الاحتياطي. وهذا المعامل مختلف للمنتجات المختلفة. فمثلا، بالنسبة للسلع التي مدة صلاحيتها سبعة أيام ، فإن المعامل الاحتياطي يعادل 1.5. أما التي مدة صلاحيتها 30 يوما - فيعادل 1.3 ، وللسلع التي تزيد مدة صلاحيتها عن 30 يوما فيعادل 1.2.
واستنادا إلى ذلك، إذا كانت مدة الصلاحية المثبتة على العبوة سبعة أيام فإنها في الواقع تحتفظ بصلاحيتها مدة عشرة أيام. وللعلم أن أكبر معامل احتياطي هو لأغذية الأطفال ويعادل 2 . أي أن الشركة المنتجة تثبت على العبوة نصف مدة الصلاحية الحقيقية تجنبا لأي نتائج سلبية.
وتقول: "يمكن استخدام مواد منتهية الصلاحية إذا لم تكن معرضة لتأثير الأكسجين. لأن الأكسجين ضروري لنمو وتكاثر معظم الكائنات الدقيقة الحية المسببة للأمراض".
ووفقا لها يمكن تمديد فترة صلاحية المواد المجمدة أيضا. وينسب الى المواد التي يمكن تخزينها فترة طويلة المواد الحافظة الطبيعية -الملح والسكر (30 سنة)، وكذلك الحبوب والبقوليات والمعكرونة وغيرهالغاية 15 عاما. أما المواد المحتوية على زيوت نباتية وماء مثل المكسرات واللحم المجفف والأسماك ومسحوق البيض والدقيق فإنها تفسد بعد انتهاء مدة صلاحيتها، وتصبح ذات مذاق مر لأن الزيوت التي تحتويها تتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء.
وتوصي الخبيرة بالاهتمام بظروف تخزين المنتجات أيضا وليس بمدة صلاحيتها فقط. فمثلا ، لا ينبغي تخزين الخبز في كيس بلاستيكي مغلق، ولن تحافظ الفاكهة طويلاً على جودتها تحت ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
المصدر: 1prime.ru