وقال:"صار هذا الجهاز موجودا في كل منزل ومكتب وشركة تقريبا. وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة، من المستحيل وصف هذا الجهاز بأنه آمن. لذا يجب وضعه في أماكن خاصة".
رغم أنه لا يوجد في أجهزة التوجيه الحديثة مستوى عال جدا من الإشعاع، لكن الإشعاع المستمر قد يلحق ضررا بالصحة. لذلك من الأفضل عدم وضع الجهاز في مكان يقضي فيه الشخص الكثير من الوقت أو ينام فيه.
وإذا كان من الممكن توصيل الجهاز بالإنترنت عبر كابل، فيجب توصيله عبر كابل. وهذا ليس ضارا بالصحة، بالإضافة إلى أنه يوفر أفضل سرعة للإنترنت.
إذا لم تستطع الاستغناء عن جهاز التوجيه، فمن الأفضل إيقاف تشغيله ليلا، فهذا سيقلل من مستوى الإشعاع. وإذا كانت الغرفة صغيرة فلا يجب وضع جهاز توجيه أقوى تكون له تغطية أكبر. فسيؤدي ذلك أيضا إلى زيادة الضغط على جسم الإنسان.
يمكن أن تسبب الإشارات يرسلها جهاز التوجيه الصداع وخفقان القلب وأن تؤثر سلبا على عمل الأعضاء الداخلية والدماغ وكذلك الأنسجة الرخوة.
وقالت طبيبة الأمراض الباطنية أنجلينا دوبريتسوفا إن الـواي فاي أيضا له تأثير كبير على نومنا. فإذا أدركتَ أنك لا تنام جيدا أو تواجه أرقا على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة لذلك، فلربما ارتبطت هذه الاضطرابات بالتردد المنخفض الوارد من جهاز توجيه أو هواتف محمولة مزودة بشبكة Wi-Fi .
وبالإضافة إلى التأثير على الصحة يمكن أن تكون أجهزة التوجيه عرضة لهجمات القراصنة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا