وتشير الطبيبة في مقابلة مع gazeta.ru إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الزكام المزمن والتهاب اللوزتين ينصحون بالسباحة في مياه البحر، لأن الماء المالح يغسل المجاري الأنفية، ويعيد عمل الأغشية المخاطية إلى طبيعته وله تأثير مضاد للجراثيم.
وتقول: "للبحر تأثير إيجابي في الجهاز العصبي ويفيد في الوقاية من حالات الاكتئاب. لأن مياه البحر تحتوي في تركيبها على البروم - وهو مساعد لا غنى عنه في مكافحة الإجهاد المزمن والأرق. كما لا تقل عن هذا فائدة المغنيسيوم للجهاز العصبي. لأنه يقلل من مظاهر الإجهاد ويزيد من مقاومة الإجهاد الكلية ويحسن التركيز والأداء. بالإضافة إلى ذلك، تساعد حمامات الشمس مع هواء البحر على تشبع الجسم بفيتامين D ، كما تحسن الحالة المزاجية وتشارك في إنتاج السيروتينين - "هرمون السعادة".
ووفقا لها، يفيد الاستجمام على شاطئ البحر الجهاز التنفسي. لأن أبخرة الأملاح تساعد على ترقيق البلغم وإخراجه من الرئتين.
وتقول: "إن قضاء العطلة على شاطئ البحر مفيد جدا للأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن. كما أن الاستجمام على البحر مفيد حتى بعد التعافي من الالتهاب الرئوي. أما في حالة الربو القصبي، فمن الأفضل اختيار مناخ معتدل أو جبلي لقضاء الإجازة. لأن هواء البحر قد يؤدي إلى تفاقم المرض".
ووفقا لها، يفيد ماء البحر من الأمراض الجلدية أيضا. ولكن في بعض الحالات يكون ضارا.
وتقول: "تخفف مياه البحر من أعراض الصدفية وتهدئ البشرة المتهيجة وتطهر حب الشباب. ولكن في حالات أخرى، تكون حمامات البحر ضارة. وينطبق هذا مثلا على التهاب الجلد التأتبي والأكزيما، إذ تسبب تفاقم هذه الأمراض".
المصدر: gazeta.ru