لا يمكن الآن مفاجأة أحد بالوشم. فهناك مَن يتقيدون برسم واحد، لكن آخرين ليس لديهم إحساس بقيود ما، وتصبح أجسادهم بالكامل تدريجيا مزيّنة بالوشم.
ويمكن أن تشير الرغبة الشديدة في الحصول على وشم آخر إلى مشاكل نفسية. وفي بعض الأحيان لا يحتاج الإنسان إلى وشم، بل يحتاج إلى مساعدة.
ووصفت عالمة النفس إيكاترينا غوركوفا الأسباب التي تجعل الناس يحصلون على الوشم بأنها محاولة للتعبير عما يصعب نقله إلى المجتمع بكلمات واستعراض موقفهم من الحياة أو تسجيل أحداث مهمة فيها، في محاولة لتخليدها على الجسد.
وقالت عالمة النفس في مقابلة مع صحيفة "بودموسكوفييه سيغودنيا" الإلكترونية: "يمكن أن يكون الوشم محاولة غير واعية لتتبع الموضة أو بعض النزعات الاجتماعية. ويتجرأ الناس على اتخاذ مثل هذه الخطوة مدركين تماما أن الوشم سيبقى معهم مدى الحياة".
نصحت الخبيرة بتأجيل الرغبة في الحصول على وشم لمدة عامين، عندما تكون هناك قناعة واضحة بضرورة اتخاذ هذه الخطوة.
ولكن عندما تصبح الرغبة في صنع شيء جديد على الجسد هوساً فذلك يعني أنه حان الوقت لزيارة عيادة طبيب نفساني، لأن تلك الرغبة الشديدة ربما تكون طريقة لإيذاء نفسك أو جذب الانتباه إليك.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا