ويشير الأكاديمي إلى أن لبعض الأشخاص مقاومة فطرية لبعض الأدوية. فمثلا البعض لا يستجيبون أبدا للأسبيرين، مع أنه دواء قوي وفعال في الوقاية من تجلط الدم.
ووفقا له، قد تكون لهؤلاء المرضى خصائص وراثية تجعل هذا الدواء لا يعمل، وبالتالي يجب وصف أدوية أخرى لهم. مشيرا إلى أن من الممكن أن يظهر التحليل الجيني بشكل موثوق ما يسمى بالأمراض الأحادية الجين (الخلقية). وهذه أمراض يتيمة نادرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكشف هذه الاختبارات حتى هذه الدرجة أو تلك مدى استعداد الشخص للإصابة ببعض الأمراض. كما أن نتائجها يمكن أن تقنع الشخص بضرورة الاهتمام بصحته بصورة أفضل والخضوع للفحوص بصورة دورية وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحيح.
ويشير الأكاديمي إلى أنه يمكن مكافحة الوراثة السيئة باتباع نمط حياة صحي. لأن خطر تطور المرض الوراثي يعتمد على نمط العيش والخضوع للفحوص في الوقت المناسب.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"