وتشير الخبيرة إلى أن هذا قد يكون مرتبطا بأسباب مختلفة بما فيها بعض الأمراض الخطيرة، مثل قصور الغدة الدرقية.
وتقول: "يعني قصور الغدة الدرقية أنها تنتج كمية أقل من هرمون التيروكسين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي، ما يخلق صعوبة كبيرة في تخفيض الوزن. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب".
ووفقا لها المرض الآخر الذي يعيق تخفيض الوزن هو فقر الدم، الناجم عن نقص الحديد، ما يؤدي إلى عدم حصول الخلايا على كمية كافية من الأكسجين. كما أن جميع درجات فقر الدم، تسبب انخفاض في جميع عمليات التمثيل الغذائي، ما يعيق تخفيض الوزن.
وتقول: "وهناك مفهوم مقاومة الأنسولين. وفي هذه الحالة، عندما يكون مستوى السكر طبيعيا، يرتفع مستوى الأنسولين، ما يؤدي إلى الشعور بالجوع غير المنضبط. ويمكن أن تحدث زيادة في الأنسولين لأسباب مختلفة، بما فيها التغذية الزائدة. وغالبا يكون من الصعب تخفيض الوزن من دون تصحيح مقاومة الأنسولين".
والسبب الآخر هو الإجهاد المزمن.
وتقول: "زيادة الوزن في هذه الحالة لا تحدث تحت تأثير الهرمونات، بل نتيجة الإفراط في تناول الطعام بسبب الإجهاد المزمن. لأن الشخص في هذه الحالة يمكنه تناول كمية كبيرة من الطعام دون أن يلاحظ ذلك".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"