وفي هذا الوقت من العام، تصبح حبوب التلقيح السبب الرئيسي لإثارة تفاعلات الحساسية.
ويمكن أن تشمل أعراض هذه الحالة الشائعة انسداد الأنف والعينين المائيتين وفقدان الشم.
ومع ذلك، فهذه أيضا أعراض لسرطان أقل شهرة، قد يكون قاتلا إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. ويؤثر على تجويف الأنف (المساحة خلف أنفك) والجيوب الأنفية (تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل أنفك وعظام الوجنتين والجبهة).
ومن المعروف أيضا أن السرطان ينتشر في العقد الليمفاوية - وهي شبكة من الغدد في جميع أنحاء الجسم تقوم بتصريف السوائل والفضلات. وأحد أكثر أعراض سرطان الأنف والجيوب الأنفية شيوعا هو انسداد الأنف الذي "لا يزول".
وعلى عكس أعراض رد الفعل التحسسي، فإنه عادة ما يؤثر على جانب واحد فقط.
وتشمل العلامات الشائعة الأخرى للسرطان ما يلي:
- نزيف في الأنف.
- انخفاض حاسة الشم.
- سيل المخاط من أنفك - يمكن أن يكون دمويا.
- خروج المخاط إلى مؤخرة أنفك وحلقك.
وتحذر NHS: "يمكن أن تكون هذه الأعراض مشابهة للحالات الأكثر شيوعا والأقل خطورة، مثل الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية".
وكما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يمكن أن تصبح أعراض سرطان الأنف والجيوب الأنفية أكثر حدة ويتطور المرض.
وفي مراحله اللاحقة، يمكن أن يسبب فقدان جزئي للرؤية وتورم في الغدد في الرقبة وألم في الوجه.
وتشمل الأعراض المتأخرة الأخرى لسرطان الأنف والجيوب الأنفية ما يلي:
- خدر في الوجه لا يزول خاصة في أعلى الخد.
- انتفاخ الغدد في الرقبة.
- رؤية مزدوجة.
- عين منتفخة.
- عين دامعة لا تزول.
- ألم أو ضغط في أذن واحدة.
- نتوء أو نمو مستمر على وجهك أو أنفك أو سقف فمك.
وإذا واجهت أيا من هذه الأعراض، يجب عليك التحدث إلى طبيبك العام، خاصة إذا "استمرت".
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): "من غير المرجح أن تكون ناجمة عن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، لكن الأمر يستحق أن يتم فحصها".
ويمكن أن تشمل أعراض الحساسية ما يلي:
- سيلان الأنف أو العطس.
- ألم حول خديك أو عينيك أو جبهتك.
- السعال والصفير أو ضيق التنفس.
- حكة في الجلد أو طفح جلدي بارز.
- الإسهال.
- الشعور بالمرض.
- انتفاخ العينين أو الشفتين أو الفم أو الحلق.
وبشكل أكثر تحديدا، يمكن أن تتسبب حمى القش في العطس والسعال وسيلان الأنف أو انسداده وحكة في العينين واحمرارها وحكة في الحلق والفم والأنف والأذنين وفقدان الرائحة وآلام حول الصدغ والجبهة والصداع وآلام الأذن والتعب.
المصدر: إكسبريس