وتشير مجلة New England Journal of Medicine، إلى أن الأطباء شخصوا لدى ثلاثة مرضى أعمارهم 68 و76 و82 عام إصابتهم بداء النشواني القلبي ترانستيريتين (ATTR) الوراثي الذي يتميز بتلف الأعضاء والأنظمة نتيجة تراكم بروتين ترانستريتين الذي ينتجه الكبد. وعندما يصاب القلب غالبا ما يعاني المرضى من قصور في القلب وأمراض أخرى.
والمثير للاهتمام أن المرضى الثلاثة تعافوا تماما. وقد أثبتت الاختبارات تحسن حالتهم، حيث اختفى تراكم بروتين الأميلويد في القلب.
ويشير الباحثون إلى أن جسم المرضى بدأ بمحاربة البروتين وأفرز من أجل ذلك أجساما مضادة، لم تكتشف لدى مرضى آخرين تطورت حالتهم كالمعتاد.
ويقول الباحثون: "شاهدنا لأول مرة أن بإمكان القلب استعادة حالته الطبيعية عند إصابته بهذا الداء. ومن المحتمل جدا أن تكون هناك إمكانية لإنتاج هذه الأجسام المضادة في المختبر واستخدامها في علاج المرضى".
المصدر: gazeta.ru