وتشير شوبو في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الأدوية المخفضة لإنتاج حمض الهيدروكلوريك يمكن أت تؤثر سلبا ليس فقط في الكلى بل وفي الجهاز الهضمي.
وتقول: "نتجنب في الطب الوقائي وصف هذه الأدوية للمرضى لسبب آخر أيضا. هذه الأدوية غالبا ما تسبب إنخفاض إفراز الجسم لحمض الهيدروكلوريك، ما يؤثر سلبا في عمل الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. لأن حمض الهيدروكلوريك هو عامل مهم وضروري لهضم البروتينات وامتصاص الأحماض الأمينية بالدرجة الأولى".
وتشير، إلى أنه في حالة نقص حمض الهيدروكلوريك فإن البروتين لن يتحلل إلى أحماض أمينية، ما يؤدي إلى مشكلات في الأمعاء - تغيرات التهابية وتكوّن للغازات.
وتقول: "ونتيجة لاختلال وظائف الأعضاء تزداد كمية الطعام غير المهضومة، ما يؤدي إلى نقص البروتين في الجسم واضطراب عملية التمثيل الغذائي وزيادة العبء على الكلى لأن عليها ازالة نواتج التحلل".
وتشير الطبيبة، إلى أن قرحة المعدة لا تحدث بزيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك فقط، بل وفي حالة نقصه أيضا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"