مباشر

العلماء يحددون "مزيجا معينا" يمكن أن يساعدنا في العيش لفترة أطول!

تابعوا RT على
درس علماء من جامعة كوبنهاغن 176 من المعمرين اليابانيين الأصحاء - مجموعة نادرة يصل عمرها إلى 100 عام أو أكثر.

فوجدوا أنهم جميعا لديهم مزيج من البكتيريا والفيروسات في الجهاز الهضمي (GI).

وأظهرت الدراسة أن فيروسات معينة في الأمعاء يمكن أن تفيد الميكروبيوم في الأمعاء.

وفي حين أن من المستحيل تغيير الميول الجينية للأشخاص، يتوقع الباحثون أن بإمكانهم تغيير المنطقة الأحيائية المعوية لشخص ما لتشمل المزيج الفريد.

وقال يواكيم جوهانسن، معد الدراسة: "نحن حريصون دائما على معرفة سبب عيش بعض الناس حياة طويلة للغاية. فقد أظهرت الأبحاث السابقة أن البكتيريا المعوية للمواطنين اليابانيين القدامى تنتج جزيئات جديدة تماما تجعلها مقاومة للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض - أي المعززة للأمراض. وإذا كانت أمعاؤهم محمية بشكل أفضل من العدوى، حسنا، فمن المحتمل أن يكون هذا أحد الأشياء التي تجعلهم يعيشون لفترة أطول من الآخرين".

وطور الفريق خوارزمية لرسم خريطة للبكتيريا المعوية والفيروسات البكتيرية لدى المعمرين.

ثم تمت مقارنة هذه النتائج بمجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما.

وقال جوهانسن إن الفريق وجد "تنوعا بيولوجيا كبيرا في كل من البكتيريا والفيروسات البكتيرية" في المعمرين.

وقال: "عادة ما يرتبط التنوع الميكروبي العالي بميكروبيوم الأمعاء الصحي. ونتوقع أن يتمتع الأشخاص الذين لديهم ميكروبيوم أمعاء صحي بحماية أفضل من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة".

وأضاف أنه يمكن استخدام المعلومات لزيادة متوسط العمر المتوقع لأشخاص آخرين من خلال هندسة الميكروبيوم لتحقيق التوازن الأمثل للفيروسات والبكتيريا للحماية من الأمراض.

وقال: "علمنا أنه إذا قام الفيروس بزيارة البكتيريا، فقد يقوي البكتيريا بالفعل. وتحتوي الفيروسات التي وجدناها في المعمرين اليابانيين الأصحاء على جينات إضافية يمكن أن تعزز البكتيريا. وعلمنا أنها كانت قادرة على تعزيز تحول جزيئات معينة في الأمعاء، قد تعمل على استقرار الجراثيم المعوية ومواجهة الالتهاب".

على سبيل المثال، قالت الورقة البحثية إن المعمرين أظهروا ناتجا استقلابيا أكبر من كبريتيد الهيدروجين الميكروبي، والذي قد "يدعم سلامة الغشاء المخاطي ومقاومة المرضي".

وتشير سلامة الغشاء المخاطي إلى مرونة الجهاز الهضمي - مسار الجهاز الهضمي المؤدي من الفم إلى فتحة الشرج.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا