وتشير العالمة في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الجسم عموما قد تكيف مع العواصف المغناطيسية القوية. ولكن مع ذلك يكون تاثيرها في بعض الأحيان قويا.
ووفقا لها، توجد في كل خلية من خلايا جسم الإنسان شحنة خاصة بها. لذلك تتفاعل مع تغير المجال المغناطيسي "أي أننا من هذه الناحية نتأثير جميعا بتغير الطقس".
وتقول: "إذا تحدثنا عن القلب والأوعية الدموية، فإن الكريات الحمراء تحت تأثير العاصفة المغناطيسية يمكن أن يلتصق بعضها ببعض، ما يؤدي إلى تجلط الدم وتضيق الأوعية الدموية وارتفاع الضغط بداخلها".
وتستشهد الخبيرة بنتائج إحدى الدراسات العلمية، التي تفيد بأنه بسبب العواصف المغناطيسية تزداد الإصابات باحتشاء عضلة القلب بمقدار 11 الف والجلطات الدماغية بمقدار 7 آلاف. كما أن العواصف المغناطيسية تؤثر في معدل ضربات القلب وتسبب الخفقان أو بطء نبض القلب.
وتقول: "يؤثر الطقس الفضائي في الجهاز الهيكلي العضلي للإنسان وكذلك في بقية أعضاء الجسم التي تتغذى بالدم. لذلك قد يشعر الشخص في فترة العاصفة المغناطيسية بألم في الجهاز الهيكلي العضلي، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"