وتشير الطبيبة في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن أمراض الكلى تتطور عادة من دون أعراض. ولكن مع ذلك هناك مظاهر عديدة يجب الانتباه لها دائما: الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر والحوض، تغير لون البول، تكرر الرغبة بالتبول. كما أن أمراض الكلى تنعكس على مظهر الشخص أيضا.
وتقول: "يعتبر تورم الساقين والوجه وخاصة في المنطقة حول العينين العارض الرئيسي (الخارجي) لأمراض الكلى. ووظيفة الكلى هي ترشيح الدم وفصل المواد الزائدة والسوائل منه، التي تطرح خارج الجسم مع البول. وتسمح هذه العملية بالحفاظ على توازن المعادن والمواد المغذية والسوائل في الجسم. ولكن عند حوث اختلال في وظيفة الكلى تنحصر السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى حدوث الوذمة".
وتؤكد الطبيبة على أن التورم لا يشير دائما إلى أمراض الكلى.
وتقول: "إذا استيقظ الشخص في الصباح ولاحظ انتفاخا في وجهه، لا داعي فورا الذهاب إلى الطبيب. لأن هذا الانتفاخ قد يكون ناجما عن اختلال التوازن المائي الملحي خلال فترة قصيرة. ويظهر بصورة خاصة بعد الافراط في تناول أطعمة مالحة أو تعاطي الكحول أو النوم في وضعية غير مريحة. ولكن يجب مراجعة الطبيب الاخصائي إذا كانت هذه الحالة مستمرة بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع، ويرافقها الشعور بالتعب وفترات ضعف متكررة".
ووفقا لها، يمكن أن تصاحب أمراض الكلى تغيرات في حالة الجلد.
وتقول: "يعتبر جفاف وحكة الجلد من الآثار الجانبية لاختلال التوازن المائي الملحي. ولكن هناك عوامل عديد أخرى تسبب شد الجلد وجفافه. من بين هذه العوامل تأثير الأشعة فوق البنفسجية، ومستحضرات التجميل السيئة النوعية أو التي لا تتفق مع خصاص البشرة، والماء العسر. لذلك يجب الانتباه إلى طول مدة هذه الأعراض. فإذا استمرت لفترة طويلة، حينها يجب مراجعة الطبيب المختص بأمراض الكلى وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة".
المصدر: Gazeta.Ru