ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الإنفلونزا وداء السكري، حيث أن الإنفلونزا بحد ذاتها لا يمكن أن تسبب الإصابة بالسكري, ولكن هناك حالات قد يحصل فيها هذا.
ويقول: "السكري مرض صامت، لذلك تشخص الإصابة به بعد سنوات. لأنه عمليا من دون أعراض، سوى ارتفاع مستوى السكر في الدم. لهذا السبب بالذات عند اكتشافه تكون لدى الشخص مشكلات في الأوعية الدموية والعيون وغيرها. لذلك عليه مراجعة طبيب العيون وإجراء فحوص للكلى وغير ذلك".
ولكن يمكن للعدوى الفيروسية (الإنفلونزا والفيروس التاجي) أن تحفز ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم وظهور أعراض مرئية. وهنا تظهر علاقة عكسية: السكري يسبب إنفلونزا شديدة.
ويقول: "إذا كان الشخص مصابا بالسكري فهو حتما ضمن مجموعة الخطر المعرضة للإصابة بمرض خطير مثل الإنفلونزا أو "كوفيد-19" وغيرها. الشخص السليم سيتعافى منها سريعا، بينما المصاب بالسكري فقد تتضاعف إصابته إلى التهاب رئوي فيروسي حاد، وحتى مشكلات وعائية شديدة".
المصدر: فيستي. رو