ووجدت دراسة أن النشاط البدني الخفيف - بما في ذلك الأعمال المنزلية والطهي - ارتبط بانخفاض فرصة الإصابة بالمرض بنسبة 21٪.
واستفادت النساء اللواتي يقضين خمس ساعات و45 دقيقة في اليوم من التمارين الخفيفة من انخفاض المخاطر.
ويقول الخبراء إن هذا يمكن تحقيقه بسهولة، حتى بالنسبة للنساء اللواتي لديهن وظائف، إذا كنّ يمارسن المشي ذهابا وإيابا إلى العمل، والذهاب في نزهة في استراحة الغداء والقيام بأنشطة مثل الأعمال المنزلية في المساء.
وأكملت ربع النساء البالغ عددهن 48000 امرأة هذا التمرين الخفيف يوميا.
وطُلب من المشاركات ممارسة حياتهن أثناء ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية لمدة أسبوع.
ثم تم الاتصال بهن بعد خمس سنوات ونصف في المتوسط، تم خلالها تشخيص إصابة بسرطان الثدي لدى 836 منهن.
وكانت النساء اللواتي مارسن التمارين الخفيفة أقل عرضة بنسبة 21% للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي مارسن أقل التمارين - أقل من أربع ساعات ونصف في اليوم.
وكانت النتائج المنشورة في مجلة النشاط البدني والصحة، غير عادية في إظهار أن النشاط الخفيف - الذي لا يسبب التعرق أو يتسبب في ضيق التنفس - قد يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس، كبير المعدين، من جامعة غلاسكو: "إنه دليل آخر على أن كل خطوة مهمة، والقيام بأشياء مثل البستنة أو المشي إلى العمل يمكن أن يحدث فرقا".
وقالت الدكتورة جولي شارب، رئيسة قسم الصحة ومعلومات المرضى في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "إن النشاط طريقة رائعة لمساعدتنا في الحفاظ على وزن صحي، ما يقلل من خطر الإصابة بـ 13 نوعا مختلفا من السرطان. وهناك أيضا دليل على أن ممارسة الكثير من التمارين يمكن أن تمنع الإصابة بسرطان الثدي بشكل مباشر".
المصدر: ديلي ميل