ويقول الخبراء إن ثلاثة أرباع الرجال على استعداد لتناول موانع الحمل، عندما يصبح أحدها متاحا في النهاية.
وتتقدم تجارب الإصدارات الذكورية من أقراص منع الحمل والمواد الهلامية بسرعة.
وواجهت مثل هذه التطورات عقبات أكثر من تلك التي واجهتها النساء، اللائي حصلن على وسائل منع الحمل منذ الستينيات. وذلك لأن الرجال قد انسحبوا من التجارب بسبب الآثار الجانبية - بما في ذلك تلك الموجودة في جميع موانع الحمل النسائية تقريبا.
وبينما تعهدت النساء بتقديم الدعم لوسائل منع الحمل للذكور، فقد أقرّنّ بأنهن لا يثقن في أن الرجال سيأخذونها في استطلاعات سابقة.
وتتناقض دراسة جديدة، بقيادة باحث في جامعة كاليفورنيا، مع النتائج السابقة التي تفيد بأن الرجال يعتبرون وسائل منع الحمل شيئا يجب أن تكون المرأة مسؤولة عنه.
وتم استجواب أكثر من 2000 رجل في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا حول ما إذا كانوا يرغبون في تناول وسيلة جديدة لمنع الحمل أم لا.
وشمل ذلك خيارات هرمونية، مثل المكافئ الذكري للحبوب المركبة - والذي يعمل عن طريق منع النساء من التبويض.
ويتم اختبار موانع الذكور، التي يجب أخذها قبل ممارسة الجنس بـ 30 دقيقة، لمنع الحيوانات المنوية من السباحة نحو البويضة ووصولها إلى المرحلة التي يمكن أن تخصبها فيها.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الرجال كانوا على استعداد لاستخدام موانع الحمل الهرمونية (54%).
وكان 65% منفتحين على استخدام دواء غير هرموني. وجميع الرجال المشاركين في البحث، الذي نُشر في Contraception، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.
وكان الباحثون يقارنون هذه النتائج بالمواقف تجاه أدوار الجنسين والذكورة، لذلك كان على المستجيبين أن يقولوا ما إذا كانوا يتفقون مع مجموعة متنوعة من العبارات.
وفيما يتعلق بأدوار الجنسين، شعر أكثر من 10% من المستجوبين أن عدم الحمل هو مسؤولية المرأة.
وقال معدو الدراسة إن المواقف تجاه الذكورة وأدوار الجنسين المعروضة في الاستطلاع يمكن أن تكون عائقا أمام وسائل منع الحمل بين بعض الرجال.
المصدر: ديلي ميل