وتقول الدكتورة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "يعطي العلاج بالضحك في العديد من مجالات الطب نتائج إيجابية. فمثلا يحفز الضحك تجدد الغضروف لدى المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيدي ويخفف الالتهاب. وتساعد جلسات الضحك الأشخاص الذين يعانون من الأرق والاكتئاب، ويخفف من ردة الفعل على الإجهاد لدى المصابين بالفصام. كما أن الضحك يحسن نوعية حياة المصابين بالسرطان، ويحسن لدى المصابين بالسل الرئوي عملية التنفس. ويؤثر إيجابيا في مستوى السكر في الدم".
وتضيف: أظهرت نتائج دراسات علمية أن الضحك مدة 20 ثانية له تأثير إيجابي مفيد للقلب والأوعية الدموية يعادل تأثير تمرين بدني شاق لمدة ثلاث دقائق.
وتقول: "درس الأطباء اليابانيون الحالة الصحية لـ 14233 شخصا واتضح لهم أن نسبة الاضطرابات الوظيفية والإعاقة بين أفراد مجموعة المرح أقل مما بين أفراد المجموعة الذين نادرا ما يضحكون. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن أولئك الذين يحبون الضحك هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية".
ووفقا لها، يرتفع خلال الضحك مستوى هرمون السيروتونين وهرمون الدوبامين المسؤولين عن المزاج الجيد والتركيز والاهتمام والنشاط. وبالإضافة إلى هذا، الضحك هو نوع من تمارين الجهاز التنفسي.
وتشير إلى أن الضحك نوعان لاإرادي وإرادي. النوع الأول يظهر لدى الشخص بعد توتر عصبي شديد كرد فعل على نتيجة إيجابية لمشكلة ما. أما النوع الثاني - الضحك الإرادي - فهو تعبير عن الفرح و علامة تشير إلى المزاج الجيد.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"