وتشير الطبيبة في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أنه عادة ما يزداد في الربيع عدد المرضى الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي المختلفة. لأن طقس الربيع يخلق ظروفا لتنشيط الفيروسات وتطور الأمراض مثل الأنفلونزا والفيروس التاجي ونزلات البرد.
وتقول: "الربيع هو قبل كل شيء ازدياد التهابات الجهاز التنفسي". لأن العديد من البشر يبالغون في تقدير ارتفاع درجة حرارة الهواء ويرتدون ملابس خفيفة لا تتناسب مع الموسم، مع ان الأغشية المخاطية للأنف والأذن والحنجرة لا تزال "جافة" بسبب أنظمة التدفئة.
وتضيف: "تبدأ الشمس بالتدفئة، لذلك نتوقف عن ارتداء الملابس الدافئة أولا. وثانيا، الغشاء المخاطي للأنف والأذن والحنجرة الذي هو بمثابة حاجز أمام الفيروسات يكون جافا، لذلك تزداد فرصة دخولها إلى الجسم".
ووفقا لها، يستعد الأطباء في فصل الربيع لمعالجة تفاقم أمراض الحساسية التي تبدا قبل أن تزهر النباتات بفترة طويلة. ويمكن أن تؤدي التغيرات الحاصلة في الطبيعة إلى تفاقم الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية.
وتضيف: علاوة على ذلك تتفاقم في الربيع أمراض الجهاز البولي التناسلي. وتقول إنها "التهاب المثانة لدى النساء والبروستاتا لدى الرجال".
المصدر: نوفوستي