ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أنه للحصول على فائدة تامة من الدواء ودون أي آثار جانبية يجب أن يعرف الشخص كيف ومتى عليه تناوله ومع أي دواء يمكن تناوله.
ويقول: "يكتب الطبيب وصفة يأخذها المريض ويذهب إلى الصيدلية. ويجب على الصيدلي التأكد من إمكانية تناول هذه الأدوية أو تلك معا أم لا. لأن الذنب يقع على عاتق الطبيب والصيدلي إذا ساءت الحالة الصحية للمريض بعد تناول الأدوية". وهذا الأمر متبع في فرنسا. ومع ذلك، نجد أن وجود 10 بالمئة من المرضى في المستشفيات سببه المزج الخاطئ في تناول الأدوية.
ووفقا له، من الخطأ مثلا تناول الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول في الدم مع عصير الغريب فروت.
ويقول: "توجد أدوية لتخفيف كثافة الدم توصف لجميع المرضى الذين خضعوا لعملية القسطرة. 0.3 بالمئة من المرضى الذين يتناولون دواء كلوبيدوغريل تحصل لديهم طفرة جينية تقتلهم. أو مثلا دواء وارفارين لتخفيف كثافة الدم إذا أخذ المريض منه جرعة صغيرة لن يكون له التأثير المطلوب وإذا أخذ جرعة أكبر سبب له النزيف".
ويضيف: لذلك يجب التأكد من جميع الأدوية التي وصفها الطبيب.
ويقول: "إذا وصف الطبيب 3-4 أنواع من الأدوية فيجب على المريض الاستفسار منه عن السبب ولماذا".
المصدر: فيستي. رو