ويشير الأخصائي في مقابلة مع موقع Lenta.ru إلى أنه بالإضافة إلى الإجهاد والأمراض هناك اسباب أخرى لفقدان الرجال لرعشة الجماع.
ووفقا له، إن القذف المؤجل أو المتأخر هو شكل من أشكال العجز الجنسي حيث يعاني الرجل من هذه الحالة بصورة دورية أو مستمرة (أكثر من 25 دقيقة من الاحتكاك) أو عدم القذف والنشوة الجنسية، مع عدم وجود إي مشكلة لديه في الإثارة والانتصاب.
ويضيف: يعتبر تأخر القذف من اضطرابات النشوة الجنسية التي يعاني منها ثلاثة بالمئة من الرجال في العالم، ومع ذلك لم تخضع هذه المشكلة لدراسة مفصلة حتى الآن.
ويشير الأخصائي إلى أن صعوبة القذف والرعشة الجنسية تنشأ على خلفية مرضية أو اضطرابات نفسية.
ويقول: "تشوهات النمو، وإصابات الحبل الشوكي، والتصلب المتعدد، وداء السكري اللا تعويضي، وضعف التعصيب بعد استئصال غدة البروستاتا، والعقد الليمفاوية بالقرب من الشريان الأورطي- يمكن أن تسبب تأخر القذف".
ويضيف: كما أن التغيرات الحاصلة في البروستاتا بعد العملية الجراحية وكذلك النمو الشاذ للبروستانا والمثانة وأمراض الغدة الدرقية وانخفاض مستوى التستوستيرون يمكن أن تؤدي إلى تأخر القذف. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب التهاب الاحليل وإصابة الجهاز البولي بالسل وداء البلهارسيا مشكلات في مجال العلاقة الحميمة.
و يشير الطبيب إلى أن مضادات الاكتئاب و مضادات الذهان ومدرات البول والإفراط في تناول الكحول والإدمان على المخدرات يمكن أن تكون سببا في اضطرابات القذف لأنها تؤثر في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
ووفقا له، تبقى المشكلات النفسية السبب الرئيسي للاضطرابات في العلاقة الحميمة. فالخوف والقلق والعداء والمشكلات في العلاقة بالنساء والمعتقدات الدينية، يمكن أن تترك بصماتها على الحالة العاطفية للشخص وتؤثر في صحته. وأحيانا يمكن أن يؤدي إدمان الإباحية إلى تأخر القذف.
ويضيف: الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من مشكلة تأخر القذف هي العلاج النفسي والجنسي، الذي يعتمد مدى تأثيره على شدة الخلل الوظيفي والتقبل الشخصي لكل مريض. لأنه حاليا لا توجد أدوية وعقاقير لعلاج مشكلة تأخر القذف.
المصدر: لينتا. رو