وقالت تساي: "أعتقد أن الناس يعرفون بالفعل ما يجب عليهم فعله للبقاء في صحة جيدة وللحفاظ على ذاكرتهم".
وقالت إن نصائح الخبراء المشتركة - ممارسة الرياضة والنشاط الاجتماعي والفكري والحفاظ على نظام غذائي صحي - هي أمور مهمة لتطبيقها في حياتنا. الجزء الأصعب هو الحفاظ على تلك العادات.
وأضافت تساي: "أعتقد أنك إذا حافظت على روتين، كما تعلم، ستفعله. أعني، أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للقيام بذلك".
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في The BMJ تابعت ما يقرب من 30000 شخص في الصين لمدة 10 سنوات أن أولئك الذين اتبعوا المزيد من "عوامل نمط الحياة الصحية" يعانون من انخفاض أبطأ في الذاكرة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
ونظر الباحثون في الدراسة في العديد من العوامل نفسها التي أشارت إليها تساي: اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والاتصال الاجتماعي المنتظم، والأنشطة المعرفية، والامتناع عن التدخين والكحول.
وتعمل تساي الآن على جهاز طبي يهدف إلى إبطاء تقدم مرض الزهايمر. إنه يخلق عرضا للضوء والصوت لمن يرتديه، وهو مصمم لتحفيز عقولهم.
وقالت تساي إنها تعلم أن من المهم الحفاظ على روتينها حتى عندما تكون الظروف غير مواتية.
وقالت: "أنا فقط يجب أن أضبط نفسي حقا. على سبيل المثال، ممارسة الرياضة في الشتاء: إنه أمر مؤلم حقا عندما تنظر إلى درجة الحرارة الخارجية تحت الصفر وهناك جليد وثلج على الأرض. أحاول فقط ضبط نفسي والتحكم فيها".
المصدر: ساينس ألرت