وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences إلى أن هذه الدراسة شملت 1165 شخصا بالغا من قبيلتي تسيماني وموسيتين تتراوح أعمارهم بين 40 و 94 عاما. خضعوا للتصوير المقطعي لقياس حجم الدماغ حسب العمر. كما تم قياس المؤشرات الفسيولوجية مثل مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم والكوليسترول العام وغيرها.
وأظهرت النتائج أن لديهم أقل ضمور في الدماغ وهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بسكان الولايات المتحدة واوروبا. وان سرعة ضمور الدماغ بسبب التقدم بالعمر مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل الخرف والزهايمر.
ووفقا للباحثين، يقترب أفراد كلتا القبيلتين من المتوسط الذهبي بين النشاط البدني اليومي والنظام الغذائي. وأن التطور البشري كشف أن كمية الطعام الكبيرة وقلة السعرات الحرارية التي تنفق خلال عملية البحث عنها تؤدي إلى تحسن الحالة الصحية والرفاهية وزيادة الإنجاب. ولكن مع التطور الصناعي تجاوزت هذه المؤشرات المستوى الأمثل وأصبحت على العكس تسبب الأمراض المزمنة.
المصدر: لينتا. رو