لذا، يمكن أن يكون نقص فيتامينات B كارثيا على الصحة، خاصة إذا استمر النقص لفترة من الوقت.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين B9، على سبيل المثال إلى الإصابة بفقر الدم الضخم الأرومات، وهو نوع من فقر الدم كبير الكريات.
ولتجنب العواقب الصحية لنقص الفيتامين يجب ملاحظة الأعراض مبكرا. ويقول الخبراء في Johns Hopkins Medicine، إن نسيج اللسان قد ينطوي على علامة محذرة على نقص فيتامين B9.
وأشار الخبراء إلى أن اللسان "الأملس واللين" يدل على نقص فيتامين B9، بالإضافة إلى:
- جلد شاحب
- قلة الشهية
- تذمر
- نقص الطاقة
- التعب بسهولة
- الإسهال
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين B9 إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وتشوه خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ونظرا لأن خلايا الدم الحمراء مكلفة بنقل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء، فمن الممكن أن تحدث مشاكل من دون إمدادات كافية من خلايا الدم الحمراء السليمة.
وتشمل الأعراض الإضافية التي يجب الانتباه إليها، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ما يلي:
- التنفس السريع
- ضيق في التنفس
- الصداع
- عسر الهضم
- الخفقان
- التغييرات المعرفية
و تنصح الهيئة الصحية بمراجعة الطبيب العام إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، حيث يجب "علاجها في أسرع وقت ممكن".
وتضيف الهيئة الصحية: "كلما طالت مدة بقاء الحالة دون علاج، زادت فرصة حدوث ضرر دائم".
أين تجد فيتامين B9؟
تشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B9 البروكلي، وملفوف بروكسل، والهليون، والبازلاء، والحمص، والأرز البني.
إذا وجدت أنك تتناول مثل هذه الأطعمة بانتظام، ومع ذلك تستمر في المعاناة من نقص في الفيتامين، فقد تكون مصابا بمرض الاضطرابات الهضمية، وهو حالة يهاجم فيها جهاز المناعة أنسجتك عندما تتناول الغلوتين، وهذا يضر القناة الهضمية (الأمعاء الدقيقة) لذلك أنت غير قادر على تناول العناصر الغذائية".
ويمكن تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية عن طريق اختبار دم محدد يتحقق من وجود الأجسام المضادة الموجودة عادة في دماء المصابين بهذه الحالة.
وإذا كان النقص ناتجا عن نظامك الغذائي، فمن المهم أن تتذكر أن الجسم غير قادر على تخزين B9 لفترات طويلة من الزمن.
وتقول هيئة الخدمات الصحية: "عادة ما يكون مخزون جسمك من حمض الفوليك كافيا لأربعة أشهر. وهذا يعني أنك بحاجة إلى حمض الفوليك في نظامك الغذائي اليومي للتأكد من أن جسمك يحتوي على مخازن كافية من الفيتامين".
المصدر: إكسبريس