وتشير الأخصائية في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن أورام الرحم هي أكثر أنواع الأورام الحميدة انتشارا في الجهاز التناسلي الأنثوي. وتصل نسبة الإصابة به إلى 70 بالمئة في سن الإنجاب. ويكتشف هذا النوع من الأورام عادة في سن 32-34 عاما. ولكن يكتشفه الأطباء في الوقت الحاضر لدى نساء عمرهن دون 30 عاما.
وتقول: "إن سبب الأورام الليفية في الرحم هو اختلال توازن هرمونات الستيرويد: الإستروجين والبروجسترون. بالإضافة إلى ذلك، تأكد أن 5-10 بالمئة من الحالات المكتشفة وراثية".
وتشير الأخصائية إلى أنه لا تظهر أعراض واضحة لهذا الورم، لذلك يكون تشخيصه عن طريق الصدفة. ويشخص عادة عندما تراجع النساء الأطباء المختصين بشأن التخطيط للحمل أو الوقاية.
وتقول: "الأعراض السريرية التي تشير إلى الأورام الليفية هي اختلال نزيف الرحم، وفقر الدم ، وألم في أسفل البطن ، واختلال وظيفة الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو التغوط".
وتضيف: "أولا- يمكن ان يؤدي اختلال نزيف الرحم إلى فقر الدم الحاد. كما أن الورم يمكن ان يتطور إلى ساركوما (ورم خبيث) تسبب مشكلات حياتية عديدة".
ووفقا لها لا توجد طرق خاصة للوقاية من ورم الرحم.
وتقول موضحة: "إذا كان الورم من دون أعراض ولا تعاني المرأة من مشكلات مثل فقر الدم أو النزيف، فإنها تنصح بمراجعة الطبيب الأخصائي مرة واحدة كل ستة أشهر كما المرأة السليمة. وتخضع المرأة خلال هذه المراجعة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية وتحليل الدم والهرمونات ومسحة الأورام والنبيت".
ويمكن في بعض الحالات أن يصف الطبيب أدوية معينة لعلاج الورم. ولكن عندما يكون كبيرا يتطلب استئصاله جراحيا. وتجرى هذه العملية في معظم الحالات باستخدام المنظار ، ما يسمح بإزالة الورم والعقد من أماكن مختلفة في الرحم في نفس الوقت ثم استعادة عضلات الرحم بخياطة طبقة تلو الأخرى.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"